خطوط حمراء يكتبها : مصطفي يونس ..الأهلي يتفوق بالخبرة.. والسرعة سلاح النجم
٢/١١/٢٠٠٧
* مباراة العودة بدوري رابطة الأبطال الأفريقي لا تخص الأهلي وحده، ولكن تخص مصر بكل انتماءاتها وألوانها، وبصفتي أحد أبناء النادي، أوجه الدعوة للجماهير كلها بالزحف نحو استاد القاهرة لبث الرعب في نفوس لاعبي النجم الساحلي وجهازهم الفني، وبهذه المناسبة أوجه الشكر للمشير طنطاوي علي قراره الصائب بإقامة المباراة النهائية علي ستاد القاهرة.
* أرجو من مسؤولي الاتحاد الأفريقي رفع الظلم البين الذي وقع علي محمد بركات، وإلغاء الإنذار الذي حصل عليه في المباراة الأولي لأنه في غير محله، وأعتقد أن مشاركة بركات في المباراة ستكون قوة دفع للفريق للحسم مبكراً في ظل التألق غير العادي له في مثل هذه المباريات، وهذا ما رأيناه خلال لقاء الذهاب.
* أحذر لاعبي الأهلي وجهازهم الفني من مجاراة لاعبي النجم في أسلوب أدائهم، حيث يتمتع عناصره بحيوية الشباب والسرعة، لكنهم يفتقدون الخبرة التي يتمتع بها لاعبو الأهلي والتي تعد سلاحهم في هذا اللقاء، وأقول لجوزيه عليك أن تفرض أسلوبك وطريقة لعبك علي الفريق التونسي، ولا تدعهم يتحكمون في إيقاع اللعب حتي يحقق الأهلي الفوز والاحتفاظ باللقب للعام الثالث علي التوالي.
* النجم التونسي له حظوظ كبيرة في الفوز بالمباراة، وإذا أراد الأهلي حسم النتيجة لصالحه، فيجب علي جوزيه أن يلعب برأسي حربة منذ الدقيقة الأولي، لأن اللعب برأس حربة واحد لن يفيد، وسيؤدي لإضاعة كثير من الوقت نحن في أمس الحاجة إليه، ولو حدث وأحرزنا هدفاً مبكراً سيتغير شكل اللقاء تماماً، وسيفوز الأهلي بفارق كبير من الأهداف.
* حسن شحاتة قادر علي تحقيق نتائج جيدة في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة بغانا، وكذلك الصعود لكأس العالم، ولذا أطالب الجميع بالوقوف خلفه وعدم التربص به، خصوصاً في المباريات الودية التي سيخوضها الفريق حتي ولو حقق نتائج سلبية، لأن الغرض منها إعداد وتجهيز المنتخب وليس الحكم عليه وذبح أعضاء جهازه الفني كالمعتاد، لأننا زهقنا (من التقطيع في الرجل بسبب وبدون سبب)، وأقول للمتربصين بشحاتة من هواة الصيد في الماء العكر: ارفعوا أيديكم عن المنتخب حتي لا تتسببوا في ضياع أحلام ملايين من الشعب المصري الذي ينتظر إنجازاً جديداً كما عودنا حسن شحاتة.
* تأكدت بعد انتهاء مباراة بتروجيت وطلائع الجيش، التي انتهت بفوز بتروجيت أن خريطة كرة القدم المصرية تغيرت ولم تعد مقصورة فقط علي الأهلي والزمالك، وأنها ستمتد لتشمل الفريقين ومعهما إنبي بعد استعادته لقوته المعهودة ليكون لدينا بذلك أكثر من ستة فرق تتنافس علي الفوز بالدوري، وبالطبع هذا سينعكس علي مستوي الكرة المصرية بالإيجاب.
* أحمد عودة أعاد الهيبة المفقودة للحكام بقراره إلغاء مباراة المصري والزمالك رغم أنه أخطأ أكثر من مرة، لكنها ليست مبرراً للخروج عن السلوك الرياضي القويم، وبقدر إعجابي بقراره اندهشت من العقوبة المخففة التي وقعتها لجنة المسابقات علي النادي المصري بتغريمه عشرة آلاف جنيه، وأقول لهم: متي ستتخذون قرارات رادعة ضد الخارجين عن القانون؟!
* أزعجني جداً خبر تجميد النشاط الكروي في دولة الكويت، وأتمني العدول عن هذا القرار وفصل الرياضة عن السياسة، حتي لا تتراجع كرة القدم الكويتية أكثر من ذلك.